الشؤون الإسلامية.. وعهد مشرق!
(كان طريقي مليئا بالأشواك مع دعاة الفتنة وقد هجموا علي من أول يوم عُينت فيه رئيساً لجهاز هيئة الأمر بالمعروف، إنهم دعاة الفتنة والإخوانيون ومن يطلق عليهم الصحويون الذين يكفرون كل مسلم إلا من كان من حزبهم ممن انغمسوا في الفكر البنائي والسروري).
هكذا صرح معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في لقاء متلفز عن تجربته في جهاز الهيئة خلال توليه رئاستها وحين حورب من بعض منسوبيها وقياداتها المنتمية للأحزاب الإخوانية والسرورية وبعض المنتمين للتنظيمات الإرهابية ممن ذهبوا لبؤر الفتن والحروب باسم الجهاد وعادوا بأفكار مفخخة كما ذكر معاليه في اللقاء نفسه.
كلنا نتذكر المظاهر التي تعمد الظلاميون نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي احتفالا بإعفاء معالي الدكتور عبداللطيف من رئاسة الهيئة قبل حوالى ٣ سنوات، فما لبثوا أن قطعوا كيكاتهم وسجدوا شكراً ونحروا الجمال وأعدوا الولائم احتفاء بالمناسبة حتى أصبح في منصب أكبر وأكثر تأثيراً يليق بمقامه كمحارب شجاع وضع روحه على كفه وتصدى لهم بكل بسالة وإصرار، أما سبب هذا التحامل والحرب الشعواء عليه فلأنه اتخذ الاعتدال نبراسه ولم يقبل تجاوزات بعضهم وإيذائهم لخلق الله حسب ما تمليه عليه إنسانيته وحسب ما تنتهجه الدولة من اعتدال حتى حسم الأمر وارتاح المجتمع من هذه التجاوزات بتنظيم عمل الهيئة وتقليص مهامها ونزع مهمة الضبط والإحضار من عمل أعضائها.
أعان الله معالي الوزير في مهمته الجديدة التي حتماً لن تخلو من بعض الأشواك وعبء مثقل بالملفات الشائكة والمهمات العظام ولكنه قدها وقدود... وتبريكاتي الخاصة والخالصة والمحملة بدعواتي له بالتوفيق والسداد.
نقلا عن عكاظ
لا يوجد تعليقات